الأحد، 21 يونيو 2015

قصة الأرنب والضفدعة .... رائعة جداً



يحكى أن ضفدعة أحبت أرنباً
وقررت أن تصارحه وأن تطلب منه أن يسمح لها برفقته 
وعندما ذهبت للأرنب لتطلب منه ذلك الطلب الغريب
لم يعرف الأرنب بم يرد عليها 
وهل يقبل طلبها أم يرفضه 
وإن كان سيرفضه فما هو السبب المقنع الذي يمكن أن يذكره لرفض طلبها

وبعد أن أطال الأرنب التفكير 
واحتار في الأمر 
قرر أن يستعين بمن يملك خبرة في هذه الأمور
ليخلصه من هذه الورطة بمكره ودهائه 
ولم يجد أنسب من الثعلب ليحل مشكلته 
وبالفعل ذهب للثعلب ليشاوره في أمره 

فانقض عليه الثعلب فقتله وأكله
وكان يراقب المشهد منذ بدايته عصفورة صغيرة 
تساءلت بدهشة : كيف وصل الغباء بالأرنب أن يأخذ نصيحته من الثعلب 
سمعت الضفدعة ما قالته العصفورة 
فأجابت : إنه الشك يؤذي صاحبه قبل أن يؤذي الآخرين
إن للقصة كثير من المعاني وهي من أفضل القصص التي تعكس على واقعنا 
ولن نفصل في الأمر فالأمر واضح 
ولكن نسألكم كم من العرب لجؤوا للغرب ليحلوا قضاياهم العالقة مع شعوبهم وإخوانهم 
وكانت النتيجة أن حدث لهم ما حدث للأرنب من الثعلب

كيف استطاع التاجر أن يقابل الحاكم ويستعيد ماله المسروق ! قصة وعبرة




تعرضت مجموعة من قطاع الطرق لتاجر فلجأ إلى الحاكم ليشكو إليه ما حل به ، من فقر بعد غنى ، ومن فاقة بعد انفراجة ، ولكنه لم يستطع أن يصل إلى الحاكم ، فظل ببابه سنة كاملة ، يتردد عليه قاصداً مقابلته وفي كل مرة يجد تصريفة من قبل الحراس والأعوان الذين يرفضون وصوله إلى الحاكم للشكوى عن ما أحل به وطلب العون

كانت هذه القصة في زمن الخليفة العباسي المأمون 
واهتدى التاجر إلى حيلة ذكية يستطيع من خلالها الوصول للخليفة
فحضر في يوم الجمعة وأمام جمع من الناس قال بأعلى صوته 
يا أها بغداد ، اشهدوا على ما أقول 
ثم أتبع كلامه قائلاً
لي ما ليس لله!
وعندي ما ليس عند الله !
ومعي مالم يخلقه الله !
وأحب الفتنة وأكره الحق !
وأشهد بما لا أرى !
وأصلي بغير وضوء !
فصدم الناس بما قال وحملوه للخليفة المأمون ليلقى عقابه على ما تفوه به

وعندما عرف الخليفة المأمون القصة طلب أن يدخلوه عليه 
فقال له الخليفة المأمون : ما الذي بلغني عنك ؟
فقال : صحيح 
قال : فما حملك على هذا ؟
قال قطعت علي مجموعة من اللصوص الطريق وأخذت أموالي 
ولي ببابك سنة ولم يؤذن لي أن أراك وأبلغك لترد إلي مالي 
قال الخليفة المأمون : لك ذلك إن فسرت لي ما قلته
قال : نعم 
" أما قولي إن لي ما ليس لله فلي زوجة وولد وليس ذلك لله "
وقولي
" وعندي ما ليس عند الله فعندي الكذب والخديعة والله بريء من ذلك "
وقولي 
" معي ما لم يخلقه الله فأنا أحفظ القرآن وهو غير مخلوق "
وقولي 
" أحب الفتنة فإني أحب المال والولد وقال تعالى ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) " 
وقولي 
" أكره الحق فأنا أكره الموت وهو حق "
وقولي 
" أشهد بما لم أرى فأنا أشهد أن محمدا رسول الله ولم أراه "
وقولي 
" أصلي بغير وضوء فإني أصلي على النبي بغير وضوء " 
فاستحسن المأمون ما قاله التاجر وعوضه عن ماله 

أقنعها أن تزوره بمنزله ولم تكن تعلم ما ينتظرها


تعرف شاب على فتاة عن طريق الانترنت 
وبعد علاقة إعجاب نشأت بينهم علاقة حب 
تلتها علاقة عاطفية ومن خطوة لخطوة
دعى ذلك المعجب تلك الفتاة لمنزله 
ليجلسا سوياً ويتحدثا عن قرب

وللأسف تنخدع بعض الفتيات بمثل هذه العلاقات
التي لا يعرف فيها من هو هذا الشخص على حقيقته 
وما هي سمعته بين الناس الذين يعرفونه 
فلا تعرف أخلاقه ولا صلاحه 
فتجدها أعجبت بالمواصفات التي أعطاها لها 
رغم أنها قد تكون مواصفات كاذبة كما في قصة روتها فتاة قبل فترة قصيرة
أنها وبعد أن ارتبطت بشاب على الإنترنت اكتشفت 
أنه ليس كما ادعى أعزبا بل متزوج ولديه العديد من الأطفال 
وأن فارس أحلامها شخص مخادع لم يصدق لا بعمره ولا بعزوبيته 

ولا بأي تفصيل أخبرها عنه
وعندما ذهبت تلك الفتاة إلى الشقة السكنية التي دلها عليها هذا الشاب 
أو لنقل هذا الذئب البشري 
دقت عليه الباب ففتحه لها ورحب بها مستبشراً 
وعندما دخلت الشقة وجلس معها 
تفاجئت تلك الفتاة أن مع هذا الشاب خمسة عشر شاباً 
وبدؤوا يتناوبون واحداً تلو الآخر على هتك عرضها
وعندما انتهوا منها 
شعروا أنها قد شارفت على الموت 
لشدة التعب الذي تعرضت له 
وإذا بهم يحملونها ويلقونها في مكان خال
وعندما عثرت عليها الشرطة وبعد استفاقتها
أخبرت بما حدث معها وأقرت بكل شيء 
وهذه القصة موثقة وقد تم ذكرها في الكثير من الصحف وقد حدث في أحد الدول العربية
نسأل الله أن يحمينا وكافة نساء المسلمين وأن يجنبنا شياطين الإنس

عرضت عليه الفاحشة وهددته بالفضيحة إن لم يفعلها فشاهد ما فعل




هذه القصة حصلت مع بائع متجول 

كان جميل المنظر ومرتب الهندام على الدوام

وفي أحد الأيام نادت عليه فتاة من منزلها 

تريد أن تشتري منه أغراض

فاستجاب لندائها

فطلبت منه أن يدخل باب البيت 
حتى لا تضطر هي للخروج إليه 
وبالفعل دخل 
وهذه نصيحة لجميع الاخوة إياك أن تستجيب لطلب فتاة بدخول منزلها
إن لم يدعك إليه محرم 
حتى وإن كنت تعتقد أنها تحتاج منك شيء هام 
أن تخاطبك في الشارع أو في مكان عام على مرأى الجميع خير لكما من أن تختلي بها 
قال صلى الله عليه وسلم ( ما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )
وبمجرد دخول هذا الشاب للبيت

أغلقت الفتاة الباب ووقفت عليه 
وقالت له أن لا سبيل لخروجه من منزلها 
إلا بعد أن يرتكب الفاحشة
وأنه إن حاول الهروب فإنه ستصرخ وتفضحه 
وتخبر الناس أنه حاول التعدي عليها في بيتها 
وعندها من سيصدقه 
عندها فكر الشاب في الحل المناسب
وتظاهر أنه مستبشراً وأنه يريد أن يقضي لها حاجتها
ولكنه طلب منها الذهاب للحمام قبل أن يبدأ
فأدخلته الحمام وفعل ما لا يتوقعه أحد 
لقد نثر البول على ملابسه وجسده 
وعندما خرج من الحمام صعقت هذه الفتاة بما رأته 
واعتقدت أنها أدخلت عليها مجنوناً
فطردته من بيتها وألقت له بالبضاعة في الخارج
وفي طريق عودته لبيته كانت رائحته الكريهة تعج بالمكان 
وبدأ الصبية يلاحقونه ويسخرون منه على أنه مجنون
فذهب للبيت ونظف ملابسه وخرج 
ويشهد كل من رآه بعدها أن جسده ظلت تخرج منه رائحة طيبة كأجود أنواع العطور 
وهو عطر لا يعرف له أحد مثيل ولذلك أسموه ب " أبو بكر المسكي " 
نظراً لجمال رائحته والتي كانت شاهدة له في الدنيا على عفته 
وما عند الله خير وأبقى